الكشف عن سيارات جديدة من "فولكسفاجن" تدخل عالم "السيارات المغشوشة"
Google+
Facebook
Vkontakte
Odnoklassniki

كشفت وكالة الحماية البيئية الأميركية ، الثلاثاء ، أن فضيحة تلاعب مجموعة فولكسفاجن الألمانية بانبعاث الغازات من مركباتها العاملة بالديزل، طالت سيارات جديدة، لتشمل بورش كايين 2015، وطوارق 2015، ومجموعة من موديلات أودي.
وأضافت الوكالة الأميركية أن فضيحة تلاعب مجموعة فولكسفاجن -أكبر منتج سيارات في أوروبا- تشمل أيضا محركات سعة 3 لترات، ولا تقتصر على تلك الحركات ذات السعة 2.0 لتر.
وأصدرت الوكالة ، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز عربية" مذكرة ثانية حول انتهاك قانون نظافة الهواء الأميركية، لتشمل سيارات فولكسفاجن طوارق 2014 التي تعمل بالديزل، وبورش كاينيه 2015 وأودي 2016، وأغلبية سيارات الديزل من طراز كواترو.
وتشمل المذكرة حوالي 10 آلاف سيارة تم بيعها في الولايات المتحدة منذ طرح طرز 2014، كما تشمل عددا غير محدد من السيارات من طراز 2016.
وجاءت المذكرة الجديدة بعد مذكرة أولى أصدرتها الوكالة في 18 سبتمبر الماضي، وتتهم مجموعة فولكسفاجن باستخدام برنامج كمبيوتر للحد من كميات العادم التي تنتج عن بعض سياراتها أثناء اختباراتها.
ووفقا للمذكرة الأولى فإن هذا التلاعب شمل مجموعة محددة من المحركات سعة 2 لتر والمستخدمة في إنتاج سيارات خلال الفترة من 2009 إلى 2015.
من جانبها ، نفت فولكسفاجن التهم الجديدة، إذ قال متحدث باسم الشركة إنه لم يتم تركيب أي برامج كمبيوتر في المركبات المذكورة في الإشعار الثاني لتغيير قيم الانبعاثات بطريقة غير مطابقة.
وكشفت فولكسفاجن الشهر الماضي عن عزمها استدعاء حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم، لإزالة برنامج الكمبيوتر الموجود فيها، والذي يخفض كميات العادم أثناء الاختبارات فقط.