النظام السعودي يستحوذ على سفينة مساعدات متجهة إلى اليمن

في ظل العمليات العدوانية التي يمارسها نظام أل سعود على المحافظات اليمنية، منع النظام السعودي دخول سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل اجهزة اتصالات إلى اليمن الأسبوع الماضي، وذلك بحسب برنامج الأغذية العالمية.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة: "قوات التحالف العربي طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بأجهزة الاتصالات".
وأوضح برنامج الأغذية العالمية أن السفينة المستأجرة مينبورت سيدار كانت تحمل مساعدات إغاثة متجهة إلى ميناء الحديدة، وقامت قوات التحالف العربي الذي يقوده "آل سعود" بتحويل مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي.
بدوره، زعم المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد عسيري، أن التحالف احتجز سفينة في ميناء جازان، يشتبه بأنها تنقل مواد محظورة إلى اليمن، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية لم يعلن عنها.
وأوضح عسيري أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن حمل المواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استغلال إجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل.
وتحمل السفينة المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر، وأطباق استقبال وبث أقمار صناعية، وألواح شمسية، وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية على حسب قول المتحدث باسم قوات التحالف العربي.
وقال عسيري إن السفينة التي ضبطت تابعة لبرنامج الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة في إطار برنامج الجهود الإغاثية للشعب اليمني، مشيرا إلى أن السفينة لم تلتزم بالحمولة التي يُسمح بإدخالها إلى اليمن، لافتا إلى أن التواصل جار مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن.

المصدر: وكالات الانباء