
قتل تسعة جنود على الأقل أمس الأربعاء، في تفجير انتحاري في جنوب اليمن استهدف معسكراً يديره تحالف آل سعود الداعم لنظام الرئيس الهارب "عبد ربه منصور هادي"، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وتبنى تنظيم "داعش" التفجير الانتحاري فوراً أمس الأربعاء، الذي استهدف معسكراً للمرتزقة الذين يقاتلون لحساب "عبدربه منصور هادي" بمحافظة عدن جنوبي البلاد، حيث أسفر عن مقتل أكثر من تسعة مقاتلين، وإصابة 12 آخرين.
وقال تنظيم "داعش" في بيان حمل توقيع "ولاية عدن أبين"، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في عملية أمنية يسّر الله أسبابها، تمكن الاستشهادي أبو عيسى الأنصاري، من تجاوز الطوق الأمني حول معسكر رأس عباس، غربي عدن، وفجر نفسه وسط تجمع لجنود الطاغوت، وأوقع 20 مرتداً، و60 مصاباً".
وقال مصدر أمني: "فجر شخص حزاماً ناسفاً وسط تجمع للجنود"، في معسكر راس عباس غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن.
وأوضح أن التفجير الذي وقع أثناء حصة تدريبية للجنود، أدى إلى مقتل تسعة منهم على الأقل وجرح عدد غير محدد. حيث أكدت مصادر طبية في عدن حصيلة القتلى.
وقال مصدر طبي رفض كشف اسمه: "حتى الآن، وصلت جثث تسعة جنود على الأقل وعدد من الجرحى إلى المستشفى".
ولم يحدد المصدر الأمني ما إذا كان كل القتلى من اليمنيين، علماً أن المعسكر يديره تحالف آل سعود الداعم لمرتزقة "هادي"، في عدوانها على اليمن، بحجة محاربة الجيش اليمني وجماعة أنصار الله وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وأوضح أن "الجنود" في المعسكر كانوا يتلقون تدريبات "على يد عسكريين من السودان"، المنضوي في التحالف الذي بدأ عدوانه في آذار/مارس.
وتعيش عدن منذ استعادة مرتزقة "هادي" السيطرة عليها بدعم مباشر من تحالف آل سعود في تموز/يوليو 2015، وضعاً أمنياً مضطرباً، وتنامياً في نفوذ المجموعات المسلحة، وبينها جماعات جهادية أبرزها تنظيما القاعدة وداعش.
المصدر: وكالات الانباء