كندا توقف عملياتها على داعش بعد أن اوفت بوعدها

أنهت المقاتلات الكندية مهمتها بتنفيذ أخر غاراتها على تنظيم "داعش" قرب بغداد، في إطار انضمامها للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الكندية الأربعاء 17 شباط أنها نفذت الوعد الانتخابي الذي قطعه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على نفسه بانضمام بلاده إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بضرب مواقع تنظيم "داعش" في العراق، موضحة أن الغارة الأخيرة لطائراتها من طراز "إف-18" استهدفت موقعا قتاليا للتنظيم قرب مدينة الفلوجة يوم الأحد، بينما أجرت طائراتها آخر طلعة الاثنين.
يشار إلى أن ترودو أعلن في وقت سابق أن بلاده ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وتعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول الـ22 من شباط الجاري.
وجاء إعلان رئيس الوزراء الكندي بعد تصريح وزير دفاع البلاد هارجيت ساجان بأن أوتاوا نشرت في شمال العراق أربع مروحيات عسكرية لمؤازرة جنودها الذين يتولون في هذا البلد مهام تدريبية، وقررت مضاعفة عددهم ثلاث مرات ليصل إلى 210 عسكريين بعد سحب المقاتلات الست.
لكن الوزير الكندي أقر الأربعاء خلال جلسة طارئة لمجلس العموم بأن المهمة الجديدة للعسكريين الكنديين في شمال العراق "ستكون أكثر خطورة من العمليات الجوية" التي كانت تساهم فيها المقاتلات الكندية.
وإضافة إلى المروحيات تشارك كندا في العراق وسوريا بطائرتي استطلاع من طراز "أورورا" مهمتهما رصد مواقع التنظيم، فضلا عن طائرة للتزويد بالوقود في الجو من طراز "بولاريس".

المصدر: وكالات الانباء