أردوغان يخسر أمام صحفيي "جمهوريت"
Google+
Facebook
Vkontakte
Odnoklassniki

أقرت المحكمة العليا في تركيا أمس الخميس، بانتهاك حقوق صحفيين يعملان في صحيفة "جمهورييت" المعارضة، تم سجنهما قبل قرابة 3 أشهر، مما قد يكون مؤشراً على إطلاق سراحهما بحسب وسائل إعلام محلية.
وبهذا الحكم من المحكمة الدستورية، قد تقرر محكمة جنائية الإفراج فوراً عن الرجلين، حسب ما ذكرت الصحف، نقلاً عن خبراء حقوقيين. حيث حدد 25 مارس موعداً لبدء محاكمتهما في اسطنبول.
وكان الصحفيان نشرا في مايو 2015، شريط فيديو يظهر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تقل أسلحة إلى الجهاديين الذين يقاتلون الجيش العربي السوري تحت مسمّى "المعارضة".
ووصف رئيس النظام التركي رجب طيب أرودغان آنذاك هذا العمل بـ"الخيانة"، مؤكداً بغضب، خلال حديث تلفزيوني، أن دوندار "سيدفع ثمن ذلك غالياً".
ووجهت إلى كل من رئيس تحرير الصحيفة جان دوندار و مدير مكتبها في أنقرة أردم غول تهمة "التجسس" و"إفشاء أسرار الدولة"، وأودعا السجن في 26 نوفمبر.
وكانت حملة دولية أطلقت للإفراج عن الصحفيين المسجونين في سجن سيليفري في ضاحية اسطنبول.
يشار إلى أن تركيا في المرتبة الـ149 في الترتيب العالمي بشأن حرية الصحافة، على قائمة من 180 بلداً، نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكالات الانباء