
يستمر الحديث الدولي عن الهدنة السورية والقرار الروسي أمريكي عن وقف الأعمال القتالية في سوريا، ويستمر الدعم الإيراني للجهود المبذولة للتهدئة في سوريا، حيث أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي عن ثقته التامة بأن الهدنة ستأخد الحل السياسي في سوريا.
وقال سرمدي لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "وقف العمليات القتالية في سوريا منعطف جيد سيساعد في الحل السياسي وفي النأي به عن الوسائل العسكرية، لقد لعبت بلادنا دورا إيجابيا، وهذا ما أكده ستيفان دي مستورا، فيما سنواصل من جهتنا دعم الجهود الرامية إلى التهدئة في سوريا".
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني: "نشيد في هذه المناسبة بالدور الروسي والجهود التي بذلتها موسكو لتحقيق الهدنة ووقف العمليات القتالية ودعم التقيد به".
واعتبر سرمدي أن "التهدئة ستمثل فرصة سانحة للعمل على معالجة المسائل الإنسانية المعقدة وإيصال المساعدات إلى محتاجيها في سوريا".
وختم الدبلوماسي الإيراني لقائه مع الوكالة الروسية بالقول: "الجيش العربي السوري وحلفاؤه أكدوا تمسكهم بالهدنة، فيما يمكن للزمر المسلحة خرقها، وأعني هنا المجاميع المرتبطة بالدول التي تتصرف كما يحلو لها".
وفي سياق آخر، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على متابعة بلاده سير الهدنة في سوريا بإمعان، معربا عن أمله في أن يتقيد جميع الأطراف المعنية بوقف العمليات القتالية.
وقال أبو زيد لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تنظر مصر بعين من الإهتمام إلى سير تطبيق الهدنة في سوريا، فيما نعول على جميع الأطراف المعنية التقيد بوقف العمليات العدائية".
وأضاف أبو زيد: "أهمية الهدنة في سوريا تكمن في أنها تفتح الطريق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وفي تهيئة المناخ تمهيدا للمفاوضات وتحقيق الحل السياسي للأزمة السورية".
وفي سياقٍ متصل، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية صحة الأنباء التي تحدثت عن تحضير القاهرة للقاء موسع يحشد فصائل المعارضة السورية في مصر.
وكالات الانباء