ما هي العقبات التي واجهت بروكسل وبريطانيا وأجلت عقد القمة؟

ينوي رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إجراء عدد من اللقاءات الثنائية، بسبب عدم توصل الاتحاد وبريطانية إلى اتفاق حول إصلاح الاتحاد حيث بقي الكثير من المواضيع المعلقة.
وأعلن توسك أن قمة الاتحاد وبريطانيا حققت الخميس تقدما على طريق الاتفاق حول إصلاح الاتحاد الذي تصرّ عليه لندن عشية الاستفتاء حول عضويتها، لكن بقي عمل كثير، ومن المقرر أن تجري ليلا لقاءات ثنائية في هذا الشأن.
يشار إلى أن بروكس تجري في يوميي 18 و 19 شباط قمة الاتحاد الأوروبي التي يمكن أن تقر تغيير شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد، وتتعلق مطالب رئيس الوزراء البريطاني بأربعة مجالات هي المنافسة والاستقلالية والسياسة الاجتماعية والإدارة الاقتصادية.
من جهة ثانية، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كل أعضاء الاتحاد الأوروبي يريدون الحفاظ على عضوية بريطانيا في الاتحاد، لكن لا يزال القبول بمطالبها صعبا على بعض الدول.
وأشارت ميركل إلى أن الدول الأعضاء ألقت بثقلها على خطة مشتركة للاتحاد وتركيا لتقييد تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وقالت: "المهم اليوم هو أننا لم نؤكد من جديد خطة عمل الاتحاد الأوروبي- تركيا فحسب، بل قلنا إنها أولوية".
بدوره أشار رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي إلى الديناميكية السلبية في مفاوضات الحفاظ على بريطانيا في صفوف الاتحاد الأوروبي، وقال: "قمنا ببعض الخطوات المترددة في مجال أزمة الهجرة، وخطوات إلى الوراء في الاتفاق مع بريطانيا".
وفي ذات السياق، سيعقد الاتحاد الأوروبي قمة خاصة مع تركيا حول أزمة الهجرة في بداية أذار المقبل، وأعلن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن من المخطط أن تعقد القمة في الخامس من أذار.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو كان سيصل إلى بروكسل يوم الخميس الفائت لكنه ألغى رحلته بسبب التفجير الذي وقع في أنقرة يوم الأربعاء.

المصدر: وكالات الانباء