وسط انتقاد شديد .. الجيش الأفغاني ينسحب من إقليمين جديدين
Google+
Facebook
Vkontakte
Odnoklassniki

انسحب الجيش الأفغاني من إقليمين محاذيين لولاية هلمند، في خطوة انتقدها نواب محليون وتزيد من صعوبات الجنود في مواجهة متمردي طالبان في هذه المنطقة الجنوبية التي يزرع فيها الأفيون.
ويحاول المتمردون السيطرة على هلمند منذ الإطاحة بنظامهم في 2001، علماً بأن الشرطة والجيش الأفغانيين ما عادا قادرين منذ بداية 2015 على التعويل على الدعم الميداني لقوة الحلف الأطلسي، التي تقتصر مهمتها اليوم على التدريب والمشورة.
وفي هذا السياق، انتشر مئات من الجنود الأميركيين في الأسابيع الأخيرة في هلمند لتقديم المشورة إلى الأفغان.
وبهدف تعزيز الوحدات، التي تخوض معارك عنيفة في مناطق أخرى، قررت هيئة الأركان الأفغانية نهاية الأسبوع الماضي سحب قواتها من 3 قواعد في إقليمي موسى قلعة ونوزاد، حيث يتم إنتاج الأفيون بكميات كبيرة.
وقال الحاكم الإقليمي، ميرزا خان رحيمي، الاثنين، إن "قوات الأمن لم تعد موجودة في موسى قلعة ونوزاد"، لكنه اعتبر ذلك تحركا منطقياً يتيح تقديم مساعدة للجنود في مناطق أخرى، وخصوصاًَ في إقليم سانغين وحول لشقر غاه كبرى مدن هلمند، وفقا لـ"فرانس برس".
وأوضح معين فقيري، قائد الفرقة 215 في الجيش والمسؤول عن العمليات في هلمند أن "أي مدني لا يعيش في المناطق التي انسحبنا منها".
لكن البعض انتقد هذا القرار على غرار عبد المجيد أخونزاده نائب رئيس المجلس الإقليمي، الذي اعتبر أن هذا الانسحاب يعني "التضحية بذكرى الجنود والمدنيين الذين قتلوا في المعارك" في موسى قلعة.
وسيطر المتمردون على الإقليم المذكور في أغسطس الماضي، قبل أن يستعيده الجيش الأفغاني بدعم من ضربات جوية شنها الأطلسي.
وكالات الانباء